اليوم سنتحدث عن الشخص أو الإنسان الزوهري ، وماحقيقته وما حقيقة القدرات التي يملكها الزوهري وهل للشخص الزوهري علاقة مع الجن ، وهل هنالك بالفعل ما يسمى شخصية زوهرية.
يجدر التنويه أن الإنسان الزوهري و الشخصية الزوهرية وهذا الموضوع بأكمله مرتبط بعالم الجن والسحر كما يشاع ويؤمن بها تلك المجتمعات التي تؤمن بالسحر والشعوذة بشكل كبير كما هو الحال في المغرب وبعض الدول العربية الأخرى.
إقرأ أيضا: من هو يحيى السنوار؟ الرجل الذي اذل اسرائيل.
ونحن هنا لا نؤكد صحة الأمر من عدمه وإنما نسرد ما قيل في هذا الموضوع وسنذكر موقف الإسلام من هذا الموضوع في آخر المقال.
{tocly} $title={فهرس المقال}ماهي الشخصية الزوهرية؟
الشخصية الزوهرية أو الإنسان الزوهري هو شخص ذو قدرات خاصة جدا وغريبه ومن بين تلك القدرات أنه عن طريق دمه يمكنه التواصل مع العوالم الأخرى ورؤية ما لا يستطيع الإنسان الطبيعي رؤيته بحسب مايتداوله الناس.
فهو يملك الكثير من الصفات الظاهرية التي سنشرحها في قادم الفقرات ومن خلالها تعرف أن ذلك الإنسان زوهريا كما أنه يملك بعض الصفات الأخرى التي لا يعرفها سوى السحرة والمشعوذين.
حيث أن ذلك الشخص الزوهري يمثل حلقة وصل بين عالمنا البشري وعالم الجن والعوالم الأخرى.
ويمكن لذلك الزوهري أن يكون ذكر أو أنثى وليس بالشرط أن يكون من جنس معين.
ويصف علماء الفلك والأبراج الإنسان الزوهري أنه شخص محظوظ جدا حيث إنه ولد في الأشهر الهوائية والتي تمثل أبراج الجوزاء الميزان والدلو وغيرها.
في الفترة الأخيرة انتشر وذاع سيط الإنسان الزوهري بين الناس كثيرا بأنه إنسان ذو حظ كبير ولكن ذلك الحظ وذلك الانتشار لم يكن إيجابيا عليه بالمرة لأنه يجعل دم الإنسان الزوهري مرغوب فيه من قبل السحرة والمشعوذين لاستخدامهم في أعمال السحر والدجل.
وانتشرت ظاهرة البحث عن الإنسان الزوهري في العالم ولكن في انتشارها الحقيقي في دول أفريقيا خاصة دولة المغرب التي تشتهر بأعمال السحر حيث أنها تأخذ حياة ما لا يقل عن 100 طفل من رؤوس الإنسان الزوهري.
يجدر التنويه أن الإنسان الزوهري والشخصية الزوهرية وهذا الموضوع بأكمله مرتبط بعالم الجن والسحر كما يشاع ويؤمن بها تلك المجتمعات التي تؤمن بالسحر والشعوذة بشكل كبير كما هو الحال في المغرب وبعض الدول العربية الأخرى.
إقرأ أيضا: الكائنات الفضائية و الأطباق الطائرة: هل تم إخفاء الحقيقة عنا؟
من هو الزوهري
في الأساس اختُلف في الكلمة التي تم اشتقاق كلمة الزوهري منها حيث انقسم العلماء في أسباب هذه التسمية إلى قسمين، فقد قال البعض أن أساس هذه الكلمة مشتق من الزهر أو النرد لأن الطفل الزوهري يكون محظوظًا بصفاته وقدراته المختلفة عن الأشخاص العاديين، بينما قال البعض أن أساس هذه الكلمة مشتق من الزوهار وهو اسم أهم الكتب التي تشرح سحر الكابالا اليهودي، ويختلف الإنسان الزوهري عن الأشخاص العاديين في كونه يمتلك العديد من القدرات الخاصة التي تجعله قادرًا على التواصل مع الجن أو رؤية ومعرفة الأشياء المخفية التي لا يستطيع من حوله رؤيتها.
ماهي المزايا والقدرات التي يملكها الزوهري؟
كما يقول المشعوذون فان الإنسان الزوهري يعد زوهريًا لأن له فقط كل الأشياء الصعبة تصبح سهلة كل الأبواب تُفتح أمامه فذلك بالتأكيد من حسن الحظ له.
إقرأ أيضا: الجاثوم (شلل النوم) - ماهو ؟ وهل له علاقة بالجن والشياطين ؟
لكن لماذا الانسان الزوهري يعد محظوظ بهذا الشكل؟
لان الشخص الزوهري بيكون انسان محظوظ في كل شئ لدرجة أنه بيجلب الحظ أينما حل في أي مكان.
كما أن الأنسان الزوهري نادر الوجود فهو شخص بين كل مليون شخص بيكون زوهريا.
فلهذه الأسباب تقوم اسرة الانسان الزوهري بتخباة الانسان الزوهري عن الأنظار حتي لا يعرف أحد من الدجالين والمشعوذين عنه
ولا يقع في أيديهم فالدجالين يعتبروا هذا الطفل الزوهري نادر الوجود بيلهثوا ورا هذا النوع من الأطفال حتي أنهم يكون علي استعداد لدفع أي شي حتي يحصلوا علي هذا الطفل الزوهري.
إقرأ أيضا : خفايا وأسرار أهرامات مصر - بين الحقائق والنظريات.
تصنيفات الزوهري
يصنف البشر الزوهريين إلى ثلاثة تصنيفات، هذه التصنيفات هي:
الزوهري من الدرجة الأولى أو الزوهري الكامل: الزوهري الكامل هو الشخص الذي تتوافر فيه كافة علامات الإنسان الزوهري الخارجية الموجودة في الكفين والعينين وغيرهما، وكافة علامات الإنسان الزوهري الداخلية من قدرات خاصة على جلب الحظ والتواصل مع العوالم الأخرى.
إقرأ أيضا: يأجوج و مأجوج - من هم ؟ وأين موقعهم ؟ ومتى سيخرجون ؟
الزوهري من الدرجة الثانية: الزوهري من الدرجة الثانية هو من تتوافر فيه بعض علامات الإنسان الزوهري دون بعضها مثل اللسان والكفين فقط.
الزوهري من الدرجة الثالثة: الزوهري من الدرجة الثالثة هو من توافر فيه علامة واحدة من علامات الأشخاص الزوهريين مثل الكفين فقط أو اللسان فقط أو العينين فقط.
ما حقيقة الزوهري؟ هل هنالك حقا شخصية زوهرية في الإسلام؟
قرأت في أحد المواقع عن الإنسان الزوهري ، وهو إنسان له علامات يتميز بها عن غيره من البشر ، ويزال عنه الغشاء إذا تُلي عليه آيات قرآنية معيّنة فيستطيع رؤية الجن وغيرها ، أي أنه يمتلك قدرات غريبة ، جذبني هذا الموضوع الغريب لذا إستغربت لعدم علمنا بهذه العينة من البشر. سؤالي هو: أهذا حقيقي ومعترف به في ديننا الإسلامي؟ وإن كان كذلك فما هي الآيات القرآنية التي تزيل الغشاء عن عينيه؟
الجواب (من موقع الإسلام سؤال وجواب)
ما يقال عن الإنسان الزوهري ، أو الزهري ، هو محض خرافة ودجل، لا وجود له.
وقد زعموا أن هذا الإنسان يولد في البروج الهوائية حسب تصنيف الأبراج ، وأنه يعرف بعلامات في يده ورأسه ولسانه وعينه ، وأنه من ولد الجن ، يضعونه مكان ولد الإنسان فور ولادته ، وأن له دما متميزا عن غيره ، وأن الجن يحبه ، وأنه يرى الكنوز .
وهذا كله إفك وكذب مبين، وهو من حيل الشياطين ، لإيقاع بني آدم في التعلق بالنجوم، وإلإيمان بالخرافة .
والأبراج والنجوم لا تأثير لها في صفات الإنسان، ولا شيء مما يكون في الكون البتة ؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ ، اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ ؛ زَادَ مَا زَادَ أخرجه أبو داود (3905)، وابن ماجه (3726).
وقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك: " ما رأي الإسلام فيما يقال: إن لكل مولود في كل برج (الأبراج الفلكية)، كبرج الدلو مثلاً ، صفات معينة؟
فأجاب: هذا الزعم هو فقه المنجمين الذين يربطون الحوادث الأرضية بتأثير النجوم والطوالع والبروج، وهو ضرب من السحر، ورجم بالغيب ، جاء في الحديث عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد) أخرجه أبو داود (3905)، وابن ماجة (3726). وهو حديث حسن
فالقول: إن لهذه الأبراج تأثيراً على صفات المواليد وأحوالهم ، وأخلاقهم، ومستقبلهم، هو قول باطل في الإسلام. فكل برج، أو نجم يولد فيه الطويل والقصير، والطيب والخبيث، والغني والفقير، يولد فيه من يعمّر ومن لا يعمّر، يولد فيه الجميل والقبيح.
إقرأ أيضا: الطائرة الماليزية MH370 المفقودة : أين اختفت؟ وما السبب الحقيقي وراء اختفائها؟
فقول المنجمين في هذا : قول باطل في الإسلام، وهو من ادعاء علم الغيب، وادعاء علم الغيب منازعة لله -سبحانه وتعالى- في قوله: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله)..." انتهى من :
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=103917
وكذلك الزعم بأن إنسانا إذا قرئ عليه القرآن رأى الجن، كذب وزور .
والأصل أن الإنسان لا يرى الجن؛ لقوله تعالى: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ الأعراف/27 .
وقد يرى الممسوس أو المسحور الجن، لكن إذا قرئ عليه القرآن تأذى الجني وفارقه غالبا، لا أن القراءة تجعل الإنسان يراه!
وأما ما يتعلق برؤية الكنوز، فالغالب أن السحرة يتقربون للجن بذبح بعض الأطفال للوصول إلى الكنوز، ثم يُشيعون أن الطفل قادر على الوصول إلى الكنز .
ولو كان هذا صحيحا ، ما قتلوه ، ولأبقوا عليه .
لكن من المعلوم أن الساحر لا تطيعه الجن إلا إذا تقرب لها بالكفر والشرك، كأن يسجد أو يذبح لها، أو يلقي القرآن في نجاسة، ونحو ذلك من صور الكفر.
والحاصل :
أنه لا أصل لما ذكرت، وليس هذا إلا كذبا يشيع في البلدان التي ينتشر فيها السحر ، لصرف الناس عن أصل الجريمة العظيمة ، وهي تقرب الساحر إلى الجن بذبح بعض الأطفال.
وأما أكثر المسلمين فلا يعلمون شيئا عن الإنسان الزهري، ولا يلتفتون إلى العلامات المزعومة.
والنصيحة لك أن تنشغلي بالعلم النافع والعمل الصالح، وأن تعلمي أن الحفظ من الجن إنما يكون بالطاعة والذكر، وأن رؤية الجن لا خير فيها ، ولا يُحرص عليها، وأن الجري خلف الكنوز بضاعة المفاليس، فدعي عنك هذا كله، ولا تلتفتي إلى المواقع غير الموثوقة ممن ينشر هذه الأباطيل.
والله أعلم.
موقع الإسلام سؤال وجواب.
الزوهري - الخلاصة
في الواقع لا أصل لما ذُكر عن الإنسان الزوهري أو الزهري لا في المجتمعات الدينية ولا حتى العلمية، وليس هذا إلا كذبا يشيع في البلدان التي ينتشر فيها السحر ، لصرف الناس عن أصل الجريمة العظيمة ، وهي تقرب الساحر إلى الجن بذبح بعض الأطفال.